ناشدت جمعية رحمة للرفق بالحيوان في سوريا، الرئيس السوري "بشار الأسد"، وزوجته ، بالتدخل العاجل لوقف الممارسات "الشنيعة"، الحاصلة بحق الحيوانات البريئة في دمشق وضواحيها.
جاء ذلك في منشور، للجمعية على صفحتها عبر "فيسبوك"، يوم الخميس، جاء فيه "قرأنا مؤخراً عدة إعلانات، بأن الجهات المختصة ستقوم بتسميم الكلاب والقطط الشاردة، بحجة انزعاج السكان منها"، وأشارت الجمعية، إلى أن "الكلاب الشاردة بكل أنواعها هي كائنات مسالمة لا تلحق الأذى بالإنسان حتى لو هاجمها أو تعمد إيذاءها".
وأضافت الجمعية، أن هذه الممارسات "غير حضارية وغير إنسانية"، وتؤدي إلى "تيتيم عدد كبير من الفراخ الصغيرة التي تبقى بانتظار أمها التي لن تعود".
وتساءلت جمعية رحمة، "لماذا يا سيادة الرئيس؟ لماذا؟ ألا يعتبر هذا قتلاً؟ ألا تمتلك هذه الكائنات أرواحاً وحساً بالألم والحزن مثلنا تماماً.. ألم يكتف البشر بقتل بعضهم فانتقلوا لقتل مخلوقات لا ذنب لها، ليتهم يوفرون جهودهم في القتل للنيل من الخونة والإرهابيين, فلندع هذه الكائنات تعيش بسلام، لأن الإصلاح والأمانة يبدءان من الأشياء الصغيرة والعكس صحيح".
وأعربت الجمعية، عن استعدادها لحل هذه المشكلة بطريقة غير مؤذية, وذلك بجمع الكلاب وإبعادها إلى مكان آمن ثم القيام بعملية تحديد النسل، لافتة إلى أنها تنتظر من السيد الرئيس إذناً للمباشرة بإجراءاتها، وإصدار أمر سريع لمنع قتل الحيوانات الشاردة وفرض غرامات مالية باهظة على كل من يقوم بهذا العمل "الإجرامي".
وتضمن منشور الجمعية، "متى ستصبح بلدنا متحضرة كباقي البلدان؟ سئمنا كثيراً من انعدام الحضارة، سئمنا من رؤية الشوراع المتسخة, سئمنا من رؤية طفل يعذب حيوان في الشارع بدمٍ بارد وأهله وذويه من حوله يشجعونه ويضحكون وكأنهم يرون بطلاً ينال من ضحيته".
وختمت جمعية رحمة مناشدتها، بـ"لقد حان وقت التغيير يا سيادة الرئيس".