أعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني هانز جورج ماسن ان 1100 متطرف موجودون حاليا في ألمانيا ويشكلون “خطرا إرهابيا محتملا” محذرا من وقوع هجمات يشنها تنظيم “داعش” الإرهابي داخل البلاد.
وأوضح ماسن في تصريح لصحيفة فيلت ام زونتاغ الألمانية ان تنظيم “داعش” الإرهابي يريد شن هجمات ضد ألمانيا والمصالح الألمانية مشيرا إلى ان دعاية التنظيم الإرهابي تهدف إلى تشجيع أنصاره على أخذ زمام المبادرة لشن هجمات في ألمانيا.
واعتبر ماسن ان الوضع الأمني في ألمانيا “خطير للغاية” مبينا انه على الرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة بشان شن هجوم محدد لكن هناك قضايا عدة تربط بين إرهابيين المان عادوا من سورية لشن هجمات.
ولفت ماسن إلى ان جهاز المخابرات الداخلية الألماني على علم بنحو 300 محاولة من متطرفين لتجنيد لاجئين ودفعهم إلى تنفيذ اعتداءات وهجمات إرهابية معربا عن قلقه من القاصرين بوصفهم “فئة يجري استهدافها عن عمد”.
وتقدر أجهزة الاستخبارات الألمانية عدد الأشخاص الذين غادروا ألمانيا من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي بأكثر من 700 شخص بينهم مئة امرأة تقريبا.
وتحاول ألمانيا كغيرها من الدول الأوروبية درء خطر الإرهاب الذي دعمته ومولته وأطلقت عليه تسميات تضليلية مختلفة في سورية ومنع مواطنيها الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية من العودة إلى بلادهم.