تعرضت إحدى مستودعات المؤسسة العامة للطباعة التابعة لوزارة التربية في إحدى مناطق ريف دمشق إلى حريق كبير ناجم عن انفجار قوي.
وأكد بيان صادر عن وزارة التربية حصلت «الوطن» على نسخة منه أن المستودعات لا يوجد فيها مواد تؤدي إلى الاشتعال أو أسطوانات غاز أو أي شيء آخر مشيراً إلى أن المواد الموجودة فيها رولات قديمة ورقية والموضوع يتابع مع الجهات المختصة المعنية.
من جهته أكد المدير العام للمؤسسة العامة للطباعة زهير سليمان أن البناء الذي تعرض للانفجار قديم يعود لعام 1963 موضحاً أن المواد الموجودة بداخله مختلفة ومنها غير صالحة للاستخدام.
وفي سياق منفصل أعلن سليمان لـ«الوطن» خاص لـ«الوطن» أعلن سليمان أن قيمة الكتب التي تطبعها الدولة بلغت مليار ليرة سنوياً كاشفاً عن طباعة نحو 70 مليون كتاب وزعت على جميع المحافظات.
كشف أن الوزارة وزعت على محافظة إدلب نحو 1.7 مليون كتاب مشيراً إلى أن الأهالي فضلوا اختيار مدارس الدولة الموجودة في المحافظة. وأكد سليمان أن الوزارة أرسلت آخر دفعة يوم الخميس الماضي للمحافظة والبالغ عددها 600 ألف كتاب مؤكداً أن العصابات المسلحة حاولت منع وصولها إلا أنهم لم ينجحوا بذلك ووزعت على مختلف المدارس.
وبيّن سليمان أن واجب الدولة أن توزع الكتب على هذه المناطق لأنه في النهاية وجود المسلحين فيها مؤقت والمهم عند الدولة هو منع تجهيل الأهالي هناك ولذلك فإنها تبذل أقصى الجهود لإيصال المنهاج المعتمد لافتاً إلى أن الأهالي يدركون ذلك ويساعدون الدولة على تحقيق هذه الغاية.
وأوضح سليمان أنه نتيجة انقطاع الطرقات عن المناطق الشرقية تم تأمين البدائل لتوفير الكتب لهذه المناطق وذلك عبر الأسطول العسكري الجوي مبيناً أنه تم التوزيع لمحافظة الرقة والحسكة.
وأوضح سليمان أنه تم إرسال نحو 1.7 مليون كتاب إلى محافظة الحسكة بينما في محافظة الرقة فتم إرسال الكتب إلى المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي ومنها منطقة تل أبيض.
وأعلن سليمان عن تأمين مستودعات إستراتيجية في محافظة اللاذقية لتوزيع الكتب إلى كل محافظات إدلب وحلب وطرطوس وحماة.
وأشار سليمان إلى أن «يونيسيف» تقدم مساعداتها حول توزيع الكتب وتأمين المناهج وخصوصاً لأبناء المناطق الساخنة مشدداً على أن الدولة لن تسمح في تجهيل المواطنين في تلك المناطق.
ولفت سليمان إلى أن الوزارة نجحت في توزيع الكتب بشكل كبير رغم الصعوبات التي واجهتها في ذلك ولاسيما إرسال الكتب إلى أبناء المناطق الساخنة كاشفاً عن توزيع الكتب لأبناء دوما وحرستا وغيرها من مناطق الغوطة الشرقية.
وأكد سليمان أن الوزارة لم تترك منطقة إلا وأرسلت إليها الكتب المدرسية لمختلف المراحل الدراسية