أكدت اللجنة التنفيذية في المجلس الأردني للشؤون الخارجية أن تأمين سورية لحدودها هو حق سيادي، مشيرة إلى أن كل من يعترض على عمليات الجيش العربي السوري يقف مهما كان ادعاؤه في خندق العداء للقانون الدولي والاصطفاف مع الإرهابيين.
وحيت اللجنة في بيان لها اليوم الإنجازات المتوالية للجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب في سورية، مشددة على أن المساعدة العسكرية الشجاعة والنزيهة التي يقدمها الحليف الروسي لسورية لعبت وتلعب دورا فعالا في العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري ويكون قوة قادرة ليس فقط على طرد الإرهاب من سورية وإنما أيضا صد أي عدوان خارجي.
وأضافت اللجنة : إن تطور القدرات العسكرية الفنية والتقنية والقتالية للجيش العربي السوري والذي عززه الأصدقاء الروس اضطر المشغل الدولي للإرهاب الولايات المتحدة إلى طلب وقف إطلاق النار.
وأكدت اللجنة أن العمليات العسكرية للتحالف السوري الروسي تهدف إلى إغلاق خطوط إمداد الإرهابيين عبر السيطرة على الحدود السورية التركية والسورية الأردنية بعدما تمت السيطرة فعلا على الحدود السورية اللبنانية.
واستغربت اللجنة إصرار البعض على وجود “معارضة معتدلة” في سورية، مشيرة إلى أن جميع المجموعات المسلحة تنتمي إلى مرجعيات دينية متطرفة تتحمل المسؤولية عن تهجير السوريين واستخدام من بقي منهم كدروع بشرية.
ونددت اللجنة بالأطماع التركية العثمانية في سورية وتعاون النظام التركي مع التنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش” وعدوانه المستمر على الأراضي السورية من خلال دعم الإرهابيين وتقديم الملاذ والتسهيلات لهؤلاء المجرمين والإتجار معهم بالنفط والإنتاج الزراعي المسروقين من الشعب السوري.
ودعت اللجنة جميع العرب الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا بمواجهة أي عدوان بري محتمل على سورية تخطط له تركيا والسعودية ولا تخجلان بالإعلان عنه والسعي إلى جر دول أخرى للمشاركة فيه، لافتة إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم التهديدات التركية السعودية الحمقاء في محاولة لانتزاع مكاسب سياسية في سورية والعراق”.