تعهد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، بحسب ما أعلنته حملته.
وقال ترامب – خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – إن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ 3000 عام".
وبينما ترى إسرائيل أن القدس عاصمة لها، لا تقبل بذلك معظم الدول، ومن بينها الولايات المتحدة. ولذا توجد سفارات معظم الدول في مدينة تل أبيب.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويتباين موقف ترامب من القدس مع السياسة الأمريكية في الوقت الراهن.
وأعلن المرشح الجمهوري عن تعهده خلال لقاء استمر لساعة مع نتنياهو في نيويورك. والتقى نتنياهو أيضا مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
ومن المقرر أن تواجه كلينتون ترامب في أول مناظرة بينهما ليوضحا للناخبين مواقفهما المتباينة بشأن مستقبل بلدهم.
وأكدت كلينتون على التزامها بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وخطتها للانتقال بها إلى مستوى جديد، بحسب حملتها.
كما أشارت إلى التزامها بحل الدولتين بالنسبة للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلة إنه "يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية وآمنة لها حدود معترف بها وتضمن للفلسطينيين استقلالهم وسيادرتهم وكرامتهم".
وأوضحت حملة كلينتون "معارضتها لأي محاولة من قبل الأطراف الخارجية لفرض حل، بما في ذلك مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة".
بي بي سي