انطلقت رسميا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أول دورة أولمبياد تقام في أمريكا الجنوبية، حيث أقيم حفل افتتاحي ضخم باستاد ماراكانا.
واحتفى الحفل بتاريخ البرازيل وثقافتها قبل أن يشعل العداء البرازيلي فاندرلي كورديرو الشعلة الأوليمبية إيذانا ببدء الدورة الأولمبية.
وحضر الحفل الافتتاحي عشرات الآلاف من المشاهدين، إضافة إلى العشرات من رؤساء الدول والحكومات.
وبدأ الحفل باستعراض للألعاب النارية وعرض راقص شارك فيه الآلاف يروي قصة نشوء البرازيل تلاه استعراض الفرق المشاركة في الأولمبياد.
ويشارك في فعاليات الدورة رياضيون من 206 دولة اضافة الى فريق يمثل اللاجئين للتنافس في 28 رياضة مختلفة يشاهدهم متفرجون يقدر عددهم بالمليارات حول العالم.
وتعالت أصوات صيحات الاستهجان عندما أعلن رئيس البرازيل المؤقت ميشال تامر رسميا افتتاح أولمبياد ريو.
وبدأ كثير من الحاضرين بالصياح استهجانا لتامر الذي تولى الرئاسة عقب تعليق ولاية الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف بنية محاكمتها.
ودارت الفعاليات التي تضمنها الحفل حول موضوعي السلام العالمي والبيئة.
وكانت فضيحة المنشطات الروسية وانتشار فيروس زيكا والقضايا المتعلقة بالأمن والبنية التحتية والملاعب في ريو قد طغت على الفترة التي سبقت افتتاح الدورة.
وهذه هي الدورة الأولمبية الـ 31 ولكنها في واقع الحال الدورة الـ 28 التي تقام فعلا، إذ ان دورات 1916 و1940 و1944 ألغيت لانشغال العالم بالحروب.
بداية أولمبياد ريو
تجرى دورة ريو رسميا في الفترة بين 5 و21 آب / اغسطس، لكن فعالياتها بدأت قبل ذلك بيومين ببدء مباريات بطولة كرة القدم للسيدات.