عشية عيد الفطر السعيد تضرب آلاف الأسر السورية الأخماس بالأسداس نتيجة ضيق ذات اليد أمام «التغول» المرعب في الأسعار والذي فاق كل توقع.
ورصدت «الوطن» أسعار الألبسة والحلويات بداية الأسبوع في عدد من أسواق دمشق وخصوصاً الحميدية الذي يعاني من قلة المشترين وكثرة المتفرجين، فقالت أم نعيم: الأسعار نار كنا نتوقعها مرتفعة لكن ليس بهذا الشكل فثوب لطفلة عمرها 8 سنوات قيمته 7 آلاف ليرة والحذاء الذي كان سعره 700 ليرة العام الماضي اليوم بات 3000 ليرة.
وبالنسبة للحلويات، كإحدى مستلزمات العيد، فحدث ولا حرج عن أسعارها فهي أكثر من كاوية لدرجة أن أبا محمد صاحب أحد محال الحلويات في سوق الميدان أكد أن أغلب الناس يمرون وينظرون إلى صفوف الحلويات.
وقال عضو غرفة تجارة دمشق محيي الدين الفرا: إن وزارة التموين لجأت أخيراً إلى تنظيم ضبوط بحق عدد من الباعة في مختلف الأسواق وصلت في بعضها إلى مليوني ليرة إضافة إلى مصادرة البضائع للبعض الآخر، معتبراً أن مثل هذه السياسة سلبية ولا تنعكس إيجاباً على المواطن وعلى المستهلك.
بدورها أكدت هيئة المنافسة ومنع الاحتكار أن عناصر الضابطة العدلية هم المكلفون عن أي مخالفة لأحكام قانون المنافسة.