أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تواجد مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية «أبعد ما يكون عن مكافحة الإرهاب»، على حين سارعت برلين إلى نفي الأمر معتبرة أن الموقف السوري «اتهام خاطئ».
وقال مصدر رسمي في الوزارة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن «الادعاء بأن هذا الانتهاك يأتي ضمن محاربة الإرهاب لا يستطيع أن يخدع أحداً لأن مكافحة الإرهاب بشكل فعال ومشروع تقتضي التعاون مع الحكومة السورية الشرعية».
وتابع: إن «الأهداف الحقيقية لهذا التدخل السافر أبعد ما تكون عن مكافحة الإرهاب ولاسيما أن الدول المنخرطة شكلت ولا تزال داعماً أساسياً للإرهاب منذ اندلاع الأزمة في سورية وأعاقت دائماً أي جهد دولي جاد لوضع حد لهذا الوباء وخاصة لجهة إسباغ الشرعية على بعض المجموعات الإرهابية عبر وصفها بالاعتدال والتي لا تختلف في نهجها وتفكيرها وعقيدتها عن داعش والنصرة».
وفي رد على الموقف السوري، نفت وزارة الدفاع الألمانية «الاتهامات السورية» وقال المتحدث باسم الوزارة بوريس نانت في مؤتمر صحفي في برلين «بإمكاني نفي ذلك تماماً» مؤكداً بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أنه «ليس لدينا أي قوات خاصة في سورية».