حذر يجيت بولوت، المستشار الاقتصادي للرئيس التركي، من أن أنقرة قد تعلق جميع اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي إذا لم تحصل على صفقة ترضيها بخصوص التعامل مع أزمة المهاجرين.
واتهم بولوت، في تصريحات للتلفزيون التركي، الاتحاد الأوروبي بالتعامل بـ"معايير مزدوجة".
ويريد الاتحاد الأوروبي من أنقرة تعديل تشريعاتها بخصوص الإرهاب كي يُعفى الأتراك من الحاجة إلى تأشيرات سفر إلى دول أوروبية.
وفي غضون ذلك، قال وزير العمل والتقاعد البريطاني السابق، إيان دنكان سميث، إن تركيا جعلت الاتحاد الأوروبي في "وضع صعب" بسبب قضية انضمامها إلى الكتلة الأوروبية.
وقال سميث، وهو من الداعمين لخروج بريطانيا من الاتحاد، إن تركيا استطاعت ذلك من خلال "موجات الهجرة التي تتدفق عبر حدودها إلى اليونان على مدار الـ 12 شهرا الماضية."
وأشار إلى أن الأتراك "يسيطرون الآن على الوضع، ويحصلون على أموال من الاتحاد الأوروبي."
وتابع: "إذا شعروا (الأتراك) في يوم أن الاتحاد الأوروبي لن يلتزم بذلك، يمكنهم أن يقولوا (للمهاجرين) امضوا في طريقكم، يمكنكم مواصلة الطريق."
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن "المعدل الحالي في تقدم مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد يشير إلى أن ذلك لن يتحقق قبل عام 3000."
بي بي سي
وأكد كاميرون على أن بريطانيا يمكنها منع انضمام أنقرة للاتحاد.