قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يجري بحث عدد من السيناريوهات في ما يتعلق بسبب سقوط طائرة الركاب التابعة لشركة (مصر للطيران) في البحر المتوسط يوم الخميس الماضي.
وأشار السيسي كذلك إلى أن التحقيقات قد تستغرق وقتا طويلا، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم التكهن بأسباب الحادث.
وشدد الرئيس المصري على أنه لا يمكن لأحد إخفاء الحقائق، متعهدا بإعلانها فور انتهاء التحقيق.
كما أعرب عن اعتقاده بأن السلطات تعاملت بشكل "جيد" مع الحادث الذي وصفه بأنه "كارثة". وقال إنه علم بالحادثة في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الخميس.
وقال المحققون المصريون أمس إن من السابق للأوان التوصل إلى استخلاص أي نتائج من البيانات التي يجري فحصها.
واختفت الرحلة MS804 من على شاشات الرادار يوم الخميس أثناء توجهها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة الدولي.
وكان على متن الطائرة 66 شخصا.
وأعلن الجيش المصري قبل يومين العثور على أجزاء من حطام الطائرة على بعد نحو 290 كليومترا شمال مدينة الإسكندرية الساحلية.
ومازالت فرق البحث تحاول تحديد موقع الجزء الأكبر من حطام الطائرة والصندوق الأسود الخاص بها الذي يُظهر تسجيلات قمرة القيادة.
وأشار السيسي إلى أن غواصة مصرية تابعة لوزارة البترول، بإمكانها الوصول لعمق 3000 متر، تحركت للمشاركة في عمليات البحث.
وتوجه بالشكر إلى الدول التي تحركت للبحث عن الطائرة المصرية وأرسلت طائرات أو قطع بحرية.
وجاءت تصريحات السيسي أثناء افتتاح مشروع في مدينة دمياط الواقعة بمنطقة دلتا النيل، شمالي مصر