أكدت مصادر أهلية في سرمدا الحدودية لـ«الوطن» بأن البلدة باتت تغص بمئات السوريين الذين جرى ترحيلهم قسراً من تركيا، رغم أن المناطق الحدودية القريبة من معبر باب الهوى لا تزال مفتوحة أمام عمل المهربين الذين راحوا يتقاضون مبالغ كبيرة مقابل إدخال السوريين إلى تركيا بعد أن شددت أنقرة إجراءات الرقابة في وجه العابرين مع التراخي أمام حركة القادمين إلى سورية ومعظمهم من مسلحي داعش والنصرة الإرهابيين، ولفتت إلى أن قرار إغلاق معبر جلفا غوزو المقابل لمعبر باب الهوى يشمل السوريين المغادرين ولا يشمل القادمين العرب والأجانب الراغبين بالانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية.