تترقب مناطق سورية محاصرة إرسال قوافل مساعدات إنسانية، بحسب ما ذكره مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستيفان دي ميستورا.
وقال دي ميستورا إنه سيكون في هذا اختبار لمدى التزام الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
ومن بين المناطق التي من المقرر أن تتسلم مساعدات، بلدة مضايا، التي كان السكان فيها يموتون جوعا.
وكانت القوى الكبرى قد وافقت الأسبوع الماضي على السعي إلى "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، وتسريع وتوسيع نطاق توزيع المساعدات الإنسانية.
وسمت الأمم المتحدة سبع مناطق هي:
- دير الزور، وهي مدينة تقع في شرق سوريا، وتحت سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"
- الفوعة وكفريا، في محافظة إدلب الشمالية، ويحاصرها مسلحون من المعارضة
- مضايا، ومعظمية الشام، وكفر بطنا، والزبداني، وتقع جميعها في منطقة دمشق التي تحاصرها القوات الحكومية.
وقال دي ميستورا الثلاثاء "إنه من واجب الحكومة في سوريا السعي إلى بلوغ كل فرد سوري حيثما كان، والسماح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات إليه."، مضيفا "سنختبر هذا غدا."
وكانت الحكومة السورية قد وافقت في وقت سابق على دخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق السبع المحاصرة، وهي المناطق التي رأت المجموعة الدولية لدعم سوريا المكونة من 17 دولة أنها في أمس الحاجة إلى الإغاثة.
ويعيش في تلك المناطق نحو نصف مليون نسمة، طبقا للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ وقف الأعمال العدائية – الذي لا ينطبق على الجماعات الجهادية – في وقت لاحق هذا الأسبوع.