ما يزال مشفى الباسل بطرطوس والمشافي العامة الأخرى تستقبل يومياً مرضى مصابين بالإنفلونزا ويوم أمس السبت كان عدد المرضى في مشفى الباسل وحده 18 مصاباً اثنان منهم في العناية المشددة على (المنفسة).
ومنذ بداية الجائحة وحتى الآن بلغ عدد الوفيات 24 وفاة معظمهم في مشفى الباسل وقد ثبت أن عدداً منهم توفي بسبب إصابته بمرض ذات الرئة الجرثومية الخطرة والبقية لم تأت نتائج التحليل من دمشق حتى الآن.
وعلمت «الوطن» أن عدداً من الوفيات التي حصلت في الأيام القليلة الماضية من فئة الشباب وقد فارقت الحياة وهي على (المنفسة) في القسم المختص بالمشفى ولدى سؤال مدير عام المشفى عن هذا الوضع وبعض الأمور المتعلقة به طلب منا الحصول على موافقة وزارة الصحة قبل إعطاء الإجابة.. وحتى تاريخه لم تصل إلينا الإجابات الخطية عن الأسئلة التي وجهناها له في الخامس من الشهر الجاري.
مدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار ورداً على تساؤلاتنا وتساؤلات الناس المتعلقة بالمرض وأسباب الوفيات الأخيرة أوضح أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية للحدّ من زيادة عدد الإصابات ولمعالجة المصابين في كل المشافي التابعة لها إضافة لمشفيي الباسل وبانياس.. مضيفاً إن المديرية بصدد التدقيق فيما حصل من وفيات حيث سيتم عقد أكثر من جلسة طبية يشارك بها أطباء متخصصون لدراسة أضابير المرضى الذين فارقوا الحياة نتيجة الإصابة بهذا المرض دراسة علمية منهجية وتقييم كل الحالات بعد النقاش الموسع وصولاً إلى خلاصات صحيحة حيث سيتم على ضوء تلك الخلاصات اتخاذ القرارات بحق من يثبت إهماله أو تقصيره (في حال وجود إهمال أو تقصير).