أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، أن المعركة الأساسية في حلب هدفها قطع الطريق مع الحدود التركية وليس السيطرة عليها.
وقال الرئيس الأسد في حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، إن قطع الطريق التي تربط حلب بتركيا مهم جدا، كونها طريق الإمداد الرئيسة للإرهابيين. وشدد على أن التفاوض مع المعارضة لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن دمشق، ومنذ بداية الأزمة، تؤمن بالمفاوضات والعمل السياسي، مشددا في السياق ذاته على أن التفاوض لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب. وبين الرئيس الأسد أن عمليتي التفاوض ومكافحة الإرهاب، مكونان مستقلان عن بعضهما.
ولم يستبعد الرئيس الأسد احتمال تدخل بري سعودي تركي في سوريا، مؤكدا في السياق أن القوات السورية سوف تتعامل مع ذلك. وأكد أن الهدف الأساسي هو استعادة كافة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الصراع الدائر ضد الجماعات المسلحة التي تبحث عن إسقاط أركان الدولة، قد يتطلب وقتا طويلا. ودعا الأسد في سياق حديثه للوكالة الفرنسية بدمشق، أوروبا إلى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم، مضيفا إن على فرنسا أن تغير سياستها تجاه سورية.
هذا وتجدون النص الكامل للمقابلة على صفحة الوكالة السورية للانباء سانا