تضمنت فعاليات مهرجان (كلنا للغة العربية) الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب قراءات في تاريخ اللغة العربية وأهميتها إضافة إلى نصوص شعرية وأدبية ملتزمة باللغة العربية بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء والباحثين.
وركز المشاركون في نصوصهم وقصائدهم على أهمية اللغة العربية إضافة إلى الوسائل التي يتم استخدامها من ثقافة وأنشطة وسلوك اجتماعي للمحافظة عليها.
وجاءت نصوص الشعراء سليمان الحسن وفايز المرعي وسومر اليوسف وريناز الحجواني وجمانة حيدر في أشكال أدبية مختلفة منها الموزون والتفعيلة والنثر.
النصوص عبرت غالباً عن هموم إنسانية جاءت خلال النزعة الذاتية التي رصدها الشعراء من خلال تعاملهم مع المجتمع والبيئة مع اضافة الحالات الفنية.
كما جاءت نصوص الشعراء والأدباء راميا الصبرا ويم الصبرا وغرام أحمد وعبدالله مصبيح ونورا الحوري وغني اقبيق وإيناس بيرقدار معبرة عن الرغبة في اللغة العربية واحترامها وعن مسيرة اجتماعية صحيحة في تعاملاتها المختلفة.
رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور قال إن اللغة العربية هي هويتنا التي من المفترض أن ندافع عنها ونحن في فرع اتحاد الكتاب العرب ندعو الأصدقاء لنكون حولها بمحبة كبيرة محافظين على هويتنا وانتمائنا لأن التاريخ يكشف كل شيء من فساد وانتهازية وأخطاء فعلينا أن نحافظ على ثقافتنا قدر ما نستطيع لذلك يجب أن ننضم إلى جانب من يحارب لعودة هذا الوطن آمناً سالماً غانماً معطاءً نحارب الطغاة والظالمين والفاسدين والمحتلين.
وقدم عدد من الحضور في المهرجان الذي أداره الأديبان فرح جمول ووهيب جنيد مداخلات نقدية أغنت المواضيع والأشكال الأدبية.
المصدر : سانا