برر مدير الإدارة التجارية في «السورية للاتصالات» أيهم دلول في تصريح خاص لـ«الوطن» أن السبب الأساسي لقرار رفع أجور دقائق المكالمات الدولية من الهاتف الأرضي بنسبة 100 بالمئة. يعود لتغييرات سعر الصرف حسب النشرات الرسمية الصادرة عن المصرف المركزي الصادرة خلال نيسان 2021، وارتفاع السعر من 1250 لـ 2512 الأمر الذي دفع الشركة لتعديل تعرفة دقيقة الاتصالات الدولية اعتباراً من الأمس.
وحسب دلول، لم يكن الهدف من زيادة الأسعار تحقيق أي أرباح إضافية، بل جاء بهدف المحافظة على استمرارية الخدمة وتغطية التكاليف الإضافية التي نتجت عن تغيرات سعر الصرف. وأضاف: من خلال الإحصائيات التي تمت خلال دراسة تعديل الأسعار فالشريحة التي مازالت تستخدم هذه الخدمة هي «التجارية» وليس السكنية، لكون الاستخدام السكني يتم على نطاق ضيق وذلك خلال بعض المناسبات كالأعياد.. الخ. وحول مدى الانخفاض بالمكالمات الدولية خلال السنوات الماضية نتيجة التطور التكنولوجي وانتشار التطبيقات المختلفة لإجراء الاتصالات، قال دلول: بالتأكيد إن وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات استحوذت على جزء كبير من إجمالي الحركة الدولية التي كانت ترد عن طريق المقاسم التقليدية. وبموجب القرار الجديد الصادر عن الشركة، أصبحت أجرة الدقيقة العادية عند الاتصال بدول الشريحة الأولى 500 ليرة، على حين تنخفض إلى 400 ليرة عند الاتصال خلال أوقات التخفيض من الساعة 22:00 ليلاً حتى 06:00 صباحاً، أما كلفة الاتصال بدول الشريحة الثانية فأصبحت 750 ليرة للدقيقة في فترة الاتصال العادية، و600 ليرة للدقيقة خلال أوقات التخفيض، كما أصبحت أجرة الاتصال بدول الشريحة الثالثة 1.000 ليرة للدقيقة في الفترة العادية، و800 ليرة في أوقات التخفيض. وبالنسبة لأجرة الدقيقة العادية عند الاتصال بدول الشريحة الرابعة أصبحت بـ1.500 ليرة، وللدقيقة المخفّضة بـ1.200 ليرة، على حين أصبحت الدقيقة العادية عند الاتصال بإحدى دول الشريحة الخامسة 2.500 ليرة، والدقيقة المخفضة بـ2.200 ليرة، والشريحة السادسة والأخيرة هي شريحة الاتصالات الفضائية (الثريا– انمارسات– ايروموبايل)، فتكون أجرة الدقيقة العادية والمخفّضة بـ5.000 ليرة سورية. ومن أبرز دول الشريحة الأولى الإمارات، الأردن، البحرين، السعودية، السودان، العراق، الكويت، اليمن، قطر، لبنان، مصر، أستراليا، بنغلادش، كندا، فرنسا، الصين، إيران، الهند، تركيا وغيرها.
ومن أبرز دول الشريحة الثانية بريطانيا، أبخازيا، أرمينيا، أذربيجان، إريتريا، إثيوبيا، ألمانيا، إيطاليا، أوكرانيا وغيرها، أما دول الشريحة الثالثة فهي النمسا، بيلاروس، بلغاريا، جيبوتي، فنلندا، كازاخستان، لوكسمبورغ، مقدونيا، هولندا، السويد، جنوب السودان.
ومن أبرز دول الشريحة الرابعة تشاد، مالطا، بلجيكا، جزر القمر، الكونغو، غينيا الإستوائية، كوريا الشمالية، المغرب، البرتغال، الصومال، سويسرا، أوغندا، وأبرز دول الشريحة الخامسة الجزائر، كوبا، غينيا، مدغشقر، جزر مالديف، موريتانيا، تونس.
وكانت الشركة عدلت في آب العام الماضي، أجرة الدقيقة الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الأرضي، وذلك وفق 6 شرائح جديدة، ورفعت كلفة الدقيقة للشريحة الأولى إلى 250 ل.س، وللشريحة السادسة إلى 2.500 ل.س. وأوضح حينها دلول، أن رفع أجور المكالمات الدولية جاء نتيجة تضاعف سعر القطع الأجنبي، حيث أصبح هناك فرق كبير بين تكلفة الدقيقة الدولية المسددة بالقطع والقيمة المحصلة من المواطنين بالليرة. ورأى دلول أن استخدام المكالمات الدولية محصور فقط بشريحة الفعاليات التجارية والصناعية، وكبرى الشركات والجهات الرسمية وفي مقدمتها البعثات والسفارات الموجودين ضمن الأراضي السورية.
هذا وتبلغ حالياً كلفة المكالمة المحلية من هاتف ثابت لآخر ليرة واحدة لكل 3 دقائق، وأجرة المكالمة القطرية 3 ليرات للدقيقة من 9.00 صباحاً حتى 5 مساءً، و2.5 ل.س للدقيقة من 5 مساء حتى 10 ليلاً، و1.5 ل.س من 10 ليلاً حتى 9 صباحاً، ويوم الجمعة كاملاً بـ1.5 ل.س. وتبلغ كلفة الاتصال من الهاتف الثابت إلى الخليوي (محلياً) في الوقت العادي (من الساعة 9:00 صباحاً حتى 1:00 ليلاً) 13.50 ليرة، وفي وقت التخفيض (من الساعة 1:00 ليلاً حتى 9:00 صباحاً) 12 ليرة، كما يبلغ حالياً سعر دقيقة الاتصال من الموبايل في الخط مسبق الدفع (وحدات) للخليوي 13 ليرة وللهاتف الأرضي 16 ليرة، أما سعر دقيقة الاتصال من الموبايل في الخط لاحق الدفع (فواتير) 11 ليرة للخليوي و14 ليرة للهاتف الأرضي.
المصدر : الوطن