أعادت إسرائيل فتح الحرم القدسي بعد يومين من إغلاقه عقب هجوم استهدف أفرادا بالأمن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
لكن العديد من المسلمين رفضوا دخول الموقع بسبب إجراءات أمنية جديدة بدأت السلطات الإسرائيلية في تنفيذها بالموقع.
وأقام مصلون صلاة الظهر خارج الحرم القدسي.
ولأول مرة منذ عقود، اغلقت السلطات الاسرائيلية الحرم القدسي يوم الجمعة بعد هجوم شنه ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وقُتل فيه اثنان من أفراد الشرطة وأُصيب ثالث، قبل مقتل المنفذين.
وفتح المسلحون النار على أفراد من الشرطة في البلدة القديمة، قبل أن يلوذوا بالفرار. لكن الشرطة الإسرائيلية طاردتهم إلى جوار الحرم القدسي، الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل"، حيث أطلقت عليهم النار وأردتهم قتلى.
وقالت الشرطة إن المسلحين جاؤوا من المجمع التاريخي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
واتخذت السلطات الإسرائيلية القرار غير العادي بإغلاق مجمع المسجد الأقصى أمام المصلين يوم الجمعة، وهو ما أثار غضب الكثير من المسلمين بالإضافة إلى الحكومة الأردنية التي تشرف على المواقع الدينية في القدس.
ومع الإعلان عن إعادة فتح الحرم، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن السلطات ستنصب أجهزة لكشف الآلات المعدنية عند مداخل المسجد الأقصى، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة في الخارج وتوجه إلى الداخل.