أعلن الجيش الألماني أنه سيرسل قوات من الضفادع البشرية إلى قبالة السواحل الليبية، لمنع تهريب السلاح إلى مسلحي تنظيم «داعش».
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الألماني، في تصريحات أوردتها «روسيا اليوم»، الخميس: «إن هذه العملية تأتي في إطار عملية الاتحاد الأوروبي (صوفيا)، وتهدف إلى التصدي لمهربي السلاح التابعين لتنظيم داعش».
وأضاف: «إن قوات النخبة من البحرية الألمانية تجري عمليات تفتيش إجباري للسفن المشكوك بها، في حال امتناع طواقمها طوعًا عن ذلك». ورفض الناطق العسكري الألماني الإفصاح عن العدد.
وكانت مجلة «دير شبيغل» ذكرت في تقرير نُـشر على موقعها الإلكتروني، أن الجيش الألماني يستعد للقيام بعمليات هجومية ضد مهربي السلاح التابعين لتنظيم «داعش» في البحر المتوسط.
ويشارك سلاح البحرية الألمانية في عملية «صوفيا» الأوروبية التي تجري في البحر المتوسط بفرقاطة وسفينة إمداد ونحو 300 عسكري، وتشمل رقعة عمل عملية «صوفيا» التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، السواحل الليبية والسواحل الغربية لتونس، وتمتد باتجاه الشمال إلى جزيرة صقلية والسواحل الجنوبية لإيطاليا.
وتمكّن الجيش الألماني منذ انطلاق عملية «صوفيا» من إنقاذ نحو 18 ألف لاجئ في عرض البحر، كما وسع البرلمان الألماني (بوندستاج)، الصيف الماضي، مهمة الجيش لتشمل مكافحة تهريب السلاح إلى ليبيا وتدريب قوات خفر السواحل الليبية.