ركز الاجتماع الذي عقده محمد الأحمد وزير الثقافة مع رئيس وأعضاء مجلس نقابة الفنانين المركزي آليات وضع مشروعات فكرية وفنية مشتركة.
وأكد وزير الثقافة في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أن الوزارة هي البيت الحقيقي للفن والأدب وأن المرحلة القادمة ستحمل طابعا تشاركيا مع نقابة الفنانين لتعزيز العمل الثقافي ومواجهة الفكر الإرهابي الذي يستهدف الحضارة مشيرا إلى ان الوزارة ستتعاون مع نقابة الفنانين واتحادي الكتاب العرب والفنانين التشكيليين وكل المؤسسات التي تعنى بالشأن الثقافي لرفع المستوى الفكري للأجيال القادمة التي سيؤسس عليها بناء سورية .
ولفت الأحمد إلى أنه تم خلال الاجتماع وضع تصورات لحل المشاريع والمسائل المتوقفة في العلاقة والتعاون بين الطرفين وايجاد صيغ للتعامل الدائم بين وزارة الثقافة ونقابة الفنانين.
بدوره اعتبر زهير رمضان نقيب الفنانين ان الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات بين الطرفين ومناقشة صعوبات ومعوقات العمل وبحث مشروع تحديث القوانين التي تنظم عمل النقابة.
وأكد نقيب الفنانين ضرورة تكافل جميع الجهود لتحقيق ما نسعى إليه جميعا لرفع مستوانا الثقافي والفني وزج كل الطاقات في معركة حقيقية لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري كاشفا عن وجود مشروع مشترك مع وزارة الثقافة لتقديم فعاليات فنية في مراكز الإقامة المؤقتة التي تحتوي عددا كبيرا من الأطفال بحاجة إلى إعادة تأهيل وإعادة دمجهم بمجتمعاتنا من خلال عروض منوعة ومسرح الطفل.
سانا