كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي عن ازدياد حالات الزواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة وخصوصاً عبر «سكايب»، مؤكداً أن نسبة عقود الزواج التي تتم عبر الوكالات وصلت إلى 50 بالمئة من مجمل العقود التي تعقد في المحكمة الشرعية بعدد يومي بلغ نحو 60 عقداً.
وفي تصريح لـ«الوطن» رأى المعراوي أن ازدياد نسبة الزواج عبر «سكايب» يعود إلى هجرة الشباب بشكل كبير خلال سنوات الأزمة، مؤكداً أنه لا يجوز أن يتم عقد الزواج عبر «سكايب» في المحكمة ولابد أن يكون الزوج أو وكيله موجوداً أثناء انعقاد العقد.
ولفت المعراوي إلى أن الزواج الذي يتم عبر «سكايب» في المجلس الواحد وبحضور شاهدين مدركين وأبي الزوجة يعد صحيحاً وهو زواج عرفي باعتبار أن الفقهاء أجازوا الزواج عبر المراسلة وهو أن يرسل الراغب في الزواج إلى الفتاة أو والدها ثم تقرأ الرسالة مباشرة وتجيب أو يجيب والدها مباشرة أنه قبل الزواج.
وكشف المعراوي أنه أحياناً يتم الزواج العرفي ويكون هناك أولاد ولم يثبت الزواج نتيجة عدم قدرة الزوج على تثبيته بالمحكمة نتيجة صعوبات عدة تواجهه وهذا ما يهدد في ضياع الأنساب لكثرة حالات الزواج العرفي.
الوطن