مجلس الأمن يؤكد عدم اعترافه بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل:

أكد مجلس الأمن أمس أنه لا يعترف بضم اسرائيل لهضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك رداً على تصريحات نتنياهو الذي قال في منتصف نيسان ان الهضبة «ستبقى إلى الأبد تحت سيادة إسرائيل». وأعربت الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن عن «قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الجولان والتي تؤكد فيها أن وضع الجولان يبقى من دون تغيير»، وفق رئيس المجلس السفير الصيني ليو جيي. وذكّر سفير الصين بأن قرار إسرائيل «فرض قوانينها وولايتها القضائية ونظامها الإداري على هضبة الجولان السورية المحتلة باطل ولاغ وليس له أي أثر بموجب القانون الدولي» عملا بقرار مجلس الامن الرقم 497 للسنة 1981. ودعا «الاطراف إلى احترام اتفاق فض الاشتباك» بين القوات الاسرائيلية والسورية على هضبة الجولان للسنة 1974 تحت اشراف الامم المتحدة. وأضاف أن المجلس كرر «ضرورة إجراء مفاوضات لإحلال السلام الدائم والعادل والكامل في الشرق الاوسط»، وفقاً للحياة.

من جاب آخر، وطبقاً لصحيفة الأخبار، لم تكشف إسرائيل عن السبب الذي يدفعها إلى الوقوف بلا حراك، في مقابل كشفها أمس عن سلاح كيميائي لدى «داعش» بالقرب من حدودها، في الجولان. وفي مقابل «الدولة الإسلامية»، والجماعات المبايعة لها في الساحة السورية، تتمسك إسرائيل بضبط النفس والاكتفاء بالإعراب عن القلق، أما تجاه حزب الله، فتعمل ليلاً ونهاراً على رصد أي معلومة تقودها الى إرسالية سلاح، كي ترسل طائراتها الحربية لاستهدافها. معادلة تستأهل التأمل والتساؤل، في حد أدنى.وأشارت القناة العاشرة العبرية أمس، إلى أنّ المؤسسة الأمنية في إسرائيل قلقة من معلومات مجمعة لديها، عن حيازة «داعش» المنتشر بالقرب من الحدود، سلاحاً كيميائياً، وتحديداً غاز الخردل. والتقدير الإسرائيلي أن نشطاء التنظيم، وتحديداً «شهداء اليرموك» المبايع، ينوون إجراء تجارب على هذه الأسلحة وتركيبها على قذائف مدفعية بهدف استخدامها. مع ذلك، طمأنت المؤسسة الأمنية المستوطنينإلى أن «داعش» غير معني بشن عمليات ضد إسرائيل، رغم الإقرار بأنّ هذا التقدير قد يتغير مستقبلاً مع مرور الوقت، لكن «داعش حالياً لا يشكّل تهديداً فورياً».

sns

Nobles News