Nobles News Nobles News Site
اقرأ أيضا
تتوقّع منظمة الصحة العالمية التي تنظّم كلّ عام اليوم العالمي للصحة في السابع من نيسان/أبريل أنّ يحتل داء السكري المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.
حسبما أشارت إليه التقديرات في عام 2012 كان السكري هو السبب المباشر لأكثر من 1.5 مليون وفاة.
وهذه السنة، تركّز منظمة الصحّة العالمية فيما يتعلق بيوم الصحة العالمي على داء السكري لمجموعة أسباب تتمحور حول أنّ وباء السكري ينتشر بسرعة أينما كان وتُسجّل زيادة مهولة في إصاباته خاصّة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إذ وصلت أعداد المصابين بهذا الداء عام 2008 مثلا إلى 347 مليون شخص في العالم.
في حين أنّ الوقاية من نسبة كبيرة من حالات داء السكري ممكنة وأظهرت تدابير بسيطة تتعلق بنمط الحياة فعاليتها في الوقاية من النمط الثاني من داء السكري أو حتى تأخير الإصابة به.
وحرصا على تضييق الخناق على داء السكّري القاتل عن طريق الوقاية الحثيثة والغذاء الصحي والرياضة، انتقت منظمة الصحّة العالمية كشعار مؤاتي للاحتفال باليوم العالمي للصحّة 2016 هذا الخطّ العريض : "اهزم داء السكري… حافظ على صحتك".
هذا الشعار ليس برنّان مبنيٍ على فراغ لأنه بالاستناد إلى دراسة أميركية طُرحت أثناء المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصمّاء ENDO 2016، إنّ الصنف الثاني من السكري الذي يمثّل 90 بالمائة من الحالات المرضية، يمكن معالجته بتخفيض آثاره المدمّرة عبر الغذاء الصارم الخفيف بمصادر السكر وعبر النشاط الرياضي الأسبوعي المنتظم.
وبيّن باحثون من كلية بايلور للطبّ في هيوستن أنّ المصابين بالنمط الثاني من داء السكري الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 و85 سنة وكانوا واظبوا على ممارسة تمارين الأيروبيك Aerobic ل90 دقيقة مع تمارين تعزيز المجهود الفيزيائي ثلاث مرّات في الأسبوع، تحسّن وضعهم الصحيّ بعد ستّة أشهر من الرياضة وتطبيق ما تعلّموه في الحصص الدراسية الأسبوعية حول النظام الغذائي الأمثل لمرضى السكّري.
وكما أنّ النمط الثاني من السكري الأكثر انتشارا في العالم يمكن ضبطه بالحمية الخاصّة والرياضة الرصينة، يمكننا عن طريق الغذاء الخفيف بالسكر والتمارين الرياضية أن نُبقي وضعنا الصحّي في مرحلة ما قبل السكري Pré-diabèteالتي تتجاوز فيها نسبة السكّر في الدم عن المعدّل الطبيعي لكنّها ليست مرتفعة بما فيه الكفاية لتشخيص الإصابة بالسكري من الصنف الثاني
