أكد رئيس الإتحاد العام الرياضي السوري اللواء موفق جمعة لإذاعة ميلودي اف ام أنه لم ينفِ بأن بعض العاملين تواصلوا مع المدرب جوزيه مورينيو من أجل تدريب المنتخب السوري لكرة القدم ، مؤكداً أيضاً أنه تم التواصل مع مورينيو دون أخذ موافقة مبدئية أو مشاورة من قبل رئاسة الاتحاد أوالمكتب التنفيذي، مشيراً إلى أنه لايمكن التعاقد مع مدرب أجنبي لا حالياً ولا لاحقاً.
وتابع جمعة في اتصال هاتفي مع اذاعة ميلودي "لا يمكن التعاقد مع مثل هذا المدرب لأن الظروف العامة لا تسمح بذلك، وخاصةً أن الامكانيات التي يحتاجها هذا المدرب تتجاوز الـ20 مليون يورو سنوياً".
وأضاف "إن أردنا استقدام أي مدرب، سنستقدم خبرات عربية صديقة متاحة لنا، ومن حق اتحاد كرة القدم أن يُجري مراسلة مع أي مدرب يراه مناسباً، ولكن في نهاية المطاف يجب أن تحصل موافقات المكتب التنفيذي في اتحاد كرة القدم، بالإضافة لموافقة الحكومة أيضاً لما يترتب عليه من التزامات مالية ضخمة".
وتابع جمعة : "المنتخب يستحق المدرب الأمثل له، ولكن الظروف الاقتصادية التي نمر بها لا تسمح لنا باستقدام مورينيو كمدرب لمنتخبنا الوطني."
كما أوضّح رئيس الإتحاد الرياضي اللواء جمعة "أن كُل من السيد صلاح رمضان، وفادي الدباس، وقتيبة الرفاعي، راسلو المدرب مورينيو بدورهم، دون أن يأخذوا موافقة مبدئية أو مشاورة رئاسة الاتحاد والمكتب التنفيذي"، مضيفاً: أي مدرب أجنبي، لا يأتي بمفرده دون فريق معاون له، وسيكون راتب هذا الفريق سنوياً حوالي 10 ملايين دولار على أقل تقدير، وهذا الكلام مستحيل ولا يمكن أن نقبل به، حتى وإن كانت الظروف ميسرة والحرب غير موجودة".
وعن امكانية التعاقد مع غير مورينيو قال جمعة "هناك تواصل من قبل الاتحاد الرياضي مع عدة مدربين عرب، منهم المدرب عدنان حمد من العراق، ومدرب مصري آخر يمكن التواصل معه أيضاً، خلافاً عن المدرب الأجنبي الذي يتطلب مقدّرات
مادية لا تستطيع منظمة الاتحاد الرياضي العام، ولا اتحاد كرة القدم في سوريا أن يلبيها، فهناك الكثير من الأولويات بالنسبة لنا قبل استقدام مدرب أجنبي للمنتخب السو