وافق طالب مصري، يدرس الطيران في الولايات المتحدة، على مغادرة البلاد بعد نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبارة قال فيها إن العالم سوف يشكره إذا قتل دونالد ترامب، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولم تُوجه لعماد الدين السيد، 23 سنة، أي اتهامات جنائية. لكن السلطات الأمريكية سعت إلى ترحيله من الولايات المتحدة، وفقا لمحاميه هاني بشرى.
وقالت سلطات الهجرة الأمريكية إنها سوف تسمح للشاب المصري بمغادرة البلاد طواعية بحلول الخامس من يوليو/ تموز المقبل.
واحتجزت الشرطة السيد في أحد السجون في ولاية كاليفورنيا، وأُلغيت تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة.
وقال بشرى لوكالة أسوشيتد برس الاثنين إن احتجاز موكله غير قانوني.
وأضاف أنه "محتجز، على ما أعتقد، لأنه مسلم وينتمي إلى دولة من دول الشرق الأوسط."
وأشار إلى أن "الفتى سوف يتحول إلى أيقونة لكراهيته الولايات المتحدة."
وأجرى عناصر من أجهزة الامن السرية الأمريكية مقابلة مع الطالب المصري في أوائل فبراير/ شباط الماضي بعد نشره صورة لترامب وكتب عليها تعليقا يقول إنه مستعد للخضوع لحكم بالسجن المؤبد لقتل ترامب، وأنه متأكد أن العالم سوف يشكره على ذلك، وفقا لبشرى.
وقال السيد في وقت سابق إنه لم يقصد أبدا أن يؤذي أحدا، وإنه نشر كلامه على فيسبوك بسبب تصريحات ترامب بخصوص المسلمين.
ويتقدم ترامب سباق أعضاء الحزب الجمهوري الراغبين في الترشح للرئاسة عن الحزب.
ووعد الملياردير الأمريكي بفرض قيود صارمة على الهجرة حال فوزه في الانتخابات.
كما تعهد بأنه سوف يبني جدارا على طول الحدود مع المكسيك، داعيا إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.