يعد الاتحاد الأوروبي خطة لإنفاق مئات الملايين من الدولارات على المساعدات الإنسانية، بينما تعاني اليونان في مواجهة تدفق اللاجئين عليها.
وسيتم توزيع تلك الأموال على دول الاتحاد الأوروبي بنفس الطريقة التي تستخدم بها لمواجهة الأزمة خارج أوروبا.
وحذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية بسبب تزايد أعداد المهاجرين المتدفقين على الحدود التركية.
ولايزال آلاف طالبي اللجوء عالقين على الحدود اليونانية مع مقدونيا.
وستتقدم المفوضية الأوروبية بالخطة التي تعني أن أجهزة الإغاثة في الاتحاد الأوروبي ستعمل للمرة الأولى بشكل مباشر مع الأمم المتحدة، ومع غيرها من الجماعات داخل أوروبا، بدلا من توزيع الأموال على الدول الأعضاء كل على حدة.
ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن خطة المساعدات تخصص نحو 325 مليون دولار هذا العام لمساعدة أي دولة من دول الاتحاد تتعامل مع أزمة اللاجئين.
ويقول مراسل بي بي سي كرس مورس إنه حتى إذا وُزعت تلك المساعدات بسرعة، فلايزال الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى وقف تدفق لاجئين جدد. وهو ما يعني تعاونا أفضل مع تركيا، على حد قوله.
وكانت اليونان قد طلبت من المفوضية الأوروبية نحو 550 مليون دولار لمساعدتها في رعاية نحو 100 ألف مهاجر.
ويحتاج نحو 24 ألف مهاجر في اليونان إلى أماكن للإقامة، بينما يوجد نحو 8 آلاف في أوضاع سيئة على الحدود مع مقدونيا.
وإغلق معبر إدوميني بعد احتجاجات قام بها المهاجرون الذين يحاولون بشتى السبل مواصلة طريقهم نحو دول الشمال خاصة ألمانيا.
وعلى الرغم من إغلاق الحدود، لايزال آلاف المهاجرين الجدد يسافرون نحو ادوميني.
ومع اكتظاظ المعسكر باللاجئين، اضطر الكثيرون إلى الانتظار في الحافلات أو في محطات الوقود على طول الطريق من اثينا.
وقالت كارولين هاغا، منسقة الطوارئ في منظمة الصليب الأحمر الدولية، إن الحكومة اليونانية أقامت ثلاثة معسكرات إضافية على الحدود بالقرب من إدوميني، إلا أنها أيضا امتلأت، ويضم كل منها نحو 2000 مهاجر.
وحذرت هيئة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن أوروبا على حافة أزمة إنسانية كبيرة
بي بي سي