منار بكتمر :
قائدفريق الفينيق السوري بسام حداد يحدثنا عن نشاطات الفريق للعام الجديد الجديد 2016 حيث قام الفريق بنشاطين مختلفين تماماً في ربوع سوريته الغالية لتكون فاتحة هذا الموسم الذي سيكون غني بالنشاطات والأفكار الجديدة بمشاركة الشباب السوري المتحمس والتواق إلى الحياة وإعادة الحياة إلى وطنه. النشاط الأول كان عبارة عن مسير ليوم واحد في محافظة ريف دمشق بين بلدة معرونة ومدينة صيدنايا مروراً ببلدة معرة صيدنايا، كانت طبيعة النشاط
صعبة في جزئه الأول وهو صعود جبال معرونة ومن ثم تسلق الصخور وصولاً إلى دير مار الياس حيث حط الفينيق على قمة الجبل في معرة صيدنايا
والاستراحة ومن ثم التوجه إلى دير سيدة صيدنايا حيث انتهى النشاط بزيارة الفينيق لهذا المعلم الأثري والديني الصامد والذي يمثل الكثير لأبناء سورية، وتضمن النشاط استخدام الحبال في التسلق مع استخدام بعض التقنيات البسيطة. كانت صعوبة المسير في الجزء الأول منه حيث شكل ارتفاع الجبل
والانحدار القوي تحدياً للجميع وخاصة لتنوع الأعمار المشاركة ما بين 45 – 15 عاماً. النشاط الثاني كان مختلف من حيث الطبيعة والمكان والتنفيذ، حيث كانت ربوع وادي النصارى في محافظة حمص مكان تحليق الفينيق وبدء النشاط بمبيت الفينيق على شاطئ بحيرة بحيزنا وتضمنت سهرة سمر حول النار رغم الطقس القاسي ليلاً حيث كانت الرياح قوية لدرجة تحطيم بعض الخيام وأمطار قوية لم تمنع الفينيق من مواصلة ليلته والنهوض في صباح اليوم التالي بكل نشاط وحماس لينطلق باتجاه قلعة الحصن بخط مسير عبر الأراضي المكسوة ببساط أخضر ربيعي وأجواء ساحرة إلى الحرش المقابل لدير
مار جرجس للصعود إلى القمة من جديد عبر الحرش ومتابعة المسير باتجاه قلعة الحصن ضمن الطرقات الزراعية والمناظر الخلابة.
تم إنهاء المسير في بلدة عمار الحصن بسبب تعب بعض المشاركين الجدد وتعرض أحد كوادر الفريق لرض قوي منعه من إكمال النشاط. الفنيق يعد المشاركين أن يحط على قلعة الحصن قريباً ليكون في مكانه الطبيعي في أعالي قلاع سورية الشامخة. يذكر أن فريق الفينيق يتبع إدارياً للجنة العلياء
للمشي والرحالة في الإتحاد الرياضي العام .