طالب مجلس الأمن الدولي النظام الحاكم في تركيا بضرورة احترام القانون الدولي معربا عن قلقه لاستهداف المدفعية التركية الثقيلة لأراض سورية إلا انه لم يدن هذا الاعتداء السافر للسيادة السورية.
وكانت روسيا طلبت عقد جلسة مشاورات في مجلس الامن حول هذا القصف التركي في سورية.
وأفاد الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة رافائيل راميريس بعد جلسة المجلس المغلقة كما نقلت وكالة فرانس برس بان أعضاء المجلس توافقوا على مطالبة النظام التركي بضرورة احترام القانون الدولي.
وقام جيش النظام التركي السبت الماضي وفي إطار جرائمه المستمرة بحق السوريين وانتهاكه للقانون الدولي ودعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية باطلاق قذائف من مدفعيته الحربية باتجاه جبال العالية في ريف اللاذقية الشمالي وفي ريف حلب الشمالي.
وأوضح المندوب الفنزويلي ان دول المجلس الـ15 أعربت عن مستويات متفاوتة من القلق لكن الجميع اتفق على انتقاد عمليات القصف.
وقال المندوب الفنزويلي أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم من الهجمات التركية على عدد من المناطق السورية لافتا إلى ان الدول الأعضاء بالمجلس اتفقوا على الطلب من تركيا احترام القانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة أدانت عمليات القصف التركية .
يشار إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين طالبت مجلس الامن في رسالتين متطابقتين وجهتهما الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأحد الماضي بضرورة وضع حد لجرائم النظام التركي مؤكدة ان قصف المدفعية التركية الثقيلة للأراضي السورية يشكل دعما مباشرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة ومحاولة لرفع معنويات هذه التنظيمات الإرهابية.