في الجولة الثانية من دوري المجموعة الثانية … لقاءات سهلة للمتصدرين باستثناء المفاجآت

تنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية من إياب الدوري الكروي والتي تستضيفها اللاذقية على ملاعبها، وتشهد المباريات تفوقاً ظاهرياً لأصحاب الصدارة مع عدم استبعاد المفاجآت التي باتت نكهة كرة القدم ومحرك إثارتها ومنافستها إضافة إلى الجمهور الذي يحضر المباريات بتفاوت.
ومن حيث المنطق لن يجد الوحدة «المتصدر» صعوبة بتجاوز الوثبة، ومثله حال الشرطة بلقاء النواعير، ولقاء الاتحاد مع الفتوة ينطبق عليه الحال نفسه وكذلك تشرين مع الجهاد، ومباراة النضال مع مصفاة بانياس ستكون فرصة للنضال ليؤكد فوزه ذهاباً، مع أحقية مصفاة بانياس بالبحث عن فوزه الأول.
مباراة النضال مع مصفاة بانياس تجري في الحادية عشرة صباحاً على ملعب المدينة الرياضية وبالتوقيت ذاته تجري مباراة الفتوة مع الاتحاد إنما على ملعب جبلة، وفي الثانية ظهراً تقام مباراة الجهاد مع تشرين على ملعب المدينة الرياضية، وتقام أيضاً مباراة الشرطة مع النواعير على ملعب جبلة، وأخيراً مباراة الوحدة مع الوثبة على ملعب الباسل.

فوز آخر
ما لا شك فيه أن الوحدة يبحث عن فوز آخر يضمن صدارته قبل أن يودع الدوري متوجهاً إلى القارة الآسيوية لخوض منافساتها، والفوز إن تحقق يكرس صدارة الوحدة، ويؤكد فوزه للمرة الثانية على الوثبة.
من خلال الأوراق التي يملكها الفريقان نجد أن الوحدة لديه من الأوراق القادرة على حسم المباراة مبكراً، وسيواجه الوثبة صعوبة في إيقاف الخطورة الهجومية التي يقودها أكثر من لاعب بارز أهمهم الهداف رجا رافع ولا ننسى دور الوسط الذي سيحاول فيه الوحدة امتلاك كل مساحات الملعب من أجل السيطرة وضماناً لأي تحرك وثباوي مشبوه، من حق الوثبة أن يدافع بقوة وأن يبحث عن ثغرات في منافسه لعله يحقق مفاجأة ليست واردة في الحسبان، وهذا يتطلب جهداً كبيراً واستعداداً ذهنياً وبدنياً عالياً.
في الذهاب فاز الوحدة 3/1 وسجل للوحدة ماجد الحاج 12 وأسامة أومري 60 وأنس العاجي 87، وتم طرد حارس الوثبة نزار الدريبي في د64، ورد الحارس البديل بدر الدين الآزور ركلة جزاء سددها رجا رافع في د67.

السهل الممتنع
من الحكمة ألا يظن الشرطة أن مباراته مع النواعير ستكون سهلة قياساً إلى فوزه الكبير ذهاباً 4/صفر، فالمعلومات الواردة أن فريق النواعير استعد بشكل جيد للإياب، وحقق خلال استراحة الدوري نتائج جيدة ظهر فيها الفريق بمستوى عال من كل الاتجاهات لذلك على الشرطة أن يحذر من هذا اللقاء وأن يدخله بقوة خشية مفاجأة يحضرها النواعير.
الفوارق بين الفريقين واضحة، وتفوق الشرطة أمر لا يمكن النقاش فيه، لذلك أمام التحدي المتوقع من النواعير يمكننا تسمية المباراة السهل الممتنع، فكلما بكر الشرطة بالتسجيل حسم المباراة، وكلما تأخر زادت مهمته صعوبة في المباراة.
في الذهاب فاز الشرطة 4/صفر سجل أول أهدافه ريزان الصالح د10 وأضاف أحمد الأسعد في د14 من جزاء، وأضاف الأسعد الهدف الثالث د65 وسجل الرابع مصطفى الشيخ يوسف د87.

لقاء صعب
لقاء الاتحاد الطامح لدخول الستة الكبار مع الفتوة المكافح صعب وتكمن صعوبته في ارتقاء مستوى الفتوة، لكن الفوز سيكون للاتحاد، لقوته ومتانة صفوفه من جهة، ولعدم نضوج الفتوة وقدرته على الفوز.
الاتحاد من حيث المنطق يجب أن يكون حريصاً على نقاط المباراة إن أراد الحفاظ على آماله بالصعود إلى الدور النهائي، وأي زلل في المباراة يعني خسارته للمركز الثالث الذي يبحث عنه تشرين بقوة، من هذه الفرضية تبدو المباراة للاتحاد قلباً وقالباً رغم ما سيلاقيه من مقاومة.
في الذهب فاز الاتحاد بهدفين نظيفين سجل الأول عبد الله نجار د7 وأضاف الثاني محمد ميدو د15 من جزاء وخرج لاعب الفتوة أحمد شنتاف بالحمراء في الدقيقة 70 في حالة أثارت جدلاً واسعاً وأوقفت المباراة ربع ساعة.

يوم البحارة
كل التوقعات تصب بمصلحة تشرين بمواجهة الجهاد، وأوضاع الفريقين ستكون الحكم على اللقاء، فتشرين أكثر جاهزية واستعداداً ويلعب على أرضه، وفوقها يملك نوعية من اللاعبين تفوق ما يملكه الجهاد، الجهاد مغلوب على أمره، ويعيش ضمن مشاكل إدارية وفقر مالي وأوضاع لم تسمح باستعداد مقبول.
أكثر شيء سيفعله الجهاد الخروج بأقل الخسائر، وهي مهمة الكابتن جومرد موسى الذي عليه أن يقود فريقه بحكمة وهدوء وتمتين دفاعي.
ذهاباً فاز تشرين بهدفي علي خليل (45- 77).

آخر المباريات
آخر المباريات ستجمع الجريحين النضال مع مصفاة بانياس وفيها يبحث الفريقان عن مداواة جرح عميق تلقياه في الجولة الأولى وبالثلاثة.
وضع النضال ليس جيداً للنقص الحاصل في صفوفه لأسباب مختلفة لكن المدرب قادر على فرض التوازن على فريقه إن أحسن إدارة المباراة وتعامل معها بكامل الجدية.
ومصفاة بانياس يبحث عن فرصة نادرة ليؤكد وجوده في الدوري عبر فوز قد لا يتكرر في كل مرة.
المباراة تميل للنضال ومصفاة بانياس قادر على قلب كل التوقعات ذهاباً فاز النضال بهدفي ياسر إبراهيم (7- 13) مقابل هدف سامر قوجة د63.

الوطن

Nobles News