كما هي توقعات «الوطن» جاءت نتائج الجولة الأولى من إياب الدوري الكروي لحساب المجموعة الثانية التي انطلقت باللاذقية أمس.
فعزز الوحدة فوزه على مصفاة بانياس بثلاثية كما الذهاب، وعزز أيضاً صدارته لفرق المجموعة بفارق نقطتين عن وصيفه الشرطة الذي تعادل مع الاتحاد سلباً في مباراة قوية وممتعة، وارتقى تشرين بأدائه فحقق فوزاً ساحقاً على تشرين بثلاثة أهداف دون مقابل خطا بها خطوته الأولى في إطار سعيه لدخول مربع الكبار وصولاً إلى الدور التأهيلي، وآخر المباريات شهدت تعادلاً بين الفتوة والوثبة بهدف لمثله، وتأجلت المباراة الخامسة بين النواعير والجهاد إلى الشهر القادم لعدم تمكن الجهاد من الوصول إلى اللاذقية بالوقت المحدد.
قمة جيدة
أجمع خبراء الكرة الذين تابعوا مباراة الشرطة والاتحاد أنها قمة مباريات الجولة أداء وتنافساً، قدم فيها الفريقان مباراة تليق بمنافسة ساخنة على قمة المجموعة الثانية الشرطة لم يستطع تأكيد فوزه ذهاباً بهدفين من ركلتي جزاء والاتحاد لم يستطع تعويض خسارته، فكان التعادل سيد الأحكام. لكن الغريب أن المباراة كالعادة فيها ركلة جزاء في ظاهرة باتت واضحة في مباريات الفريقين، فمباراة الذهاب سجلت أربع ركلات جزاء، ومباراة الأمس شهدت ركلة جزاء نفذها عبد اللـه نجار وتصدى لها ببراعة حارس الشرطة شفان أوسي، وهذه هي الركلة الخامسة التي تمنح للاتحاد في الدوري ضاع منها ثلاث، أما الشرطة فقد احتسبت عليه أربع ركلات، والركلات جميعها لم تعرف طريق المرمى!
شوط المباراة الأول كان للاتحاد والشوط الثاني للشرطة، وتحمل دفاع الفريقين وحارساهما عبئاً كبيراً في منع الهجمات وإبطال خطورتها، فكان التعادل السلبي لمباراة جيدة وجميلة لم ينقصها إلا الأهداف.
ثلاثية نظيفة
كما الذهاب أنهى الوحدة مباراة الإياب بالفوز على مصفاة بانياس بثلاثة أهداف دون مقابل، ليحافظ على مقعده في الصدارة أهداف الوحدة سجلها رجا رافع في الدقيقتين (15 و75) الهدف الثالث سجله أسامة أومري في الدقيقة 42، والمباراة امتلكها من الباب إلى المحراب فريق الوحدة واكتفى مصفاة بانياس بشرف المشاركة كعادته.
احذروا البحارة
فريق تشرين أطلق تحذيراً جاداً وحقيقياً لكل الفرق يعلن فيه دخوله مرحلة الإياب بقوة وبثوب جديد يأمل فيه دخول خط المنافسين الأوائل ليكون له أمل في دخول قائمة الثلاثة الكبار، تشرين استغل النقص الحاد في صفوف خصمه، واستغل النقص العددي بعد طرد حسام الكردي من النضال، فصال وجال كيفما شاء وأنهى المباراة في نصف الساعة الأول بثلاثة أهداف بدأها علي خليل في الدقيقة 15 ثم كنان ديب في الدقيقة 25 وختمها محمد مرمور في الدقيقة 28 وهو هدفه الأول هذا الموسم، فوز تشرين على النضال كان الخطوة الأولى، لكن الأهم ثلاثي الصدارة، وهنا الامتحان الحقيقي لفريق تشرين.
تعادل إيجابي
مباراة الوثبة والفتوة انتهت إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، سجل أولاً للفتوة ورد السلامة 34 وهو هدفه الثاني هذا الموسم وعادل للوثبة هدافه محمد منصور د61 وكما الذهاب بدأت المباراة بهدف الفتوة وعادله الوثبة، لكن الوثبة خسر المفاجأة عندما فاز ذهاباً بالوقت بدل الضائع ما يعني أن الفتوة استوعب درس الذهاب.
أرقام وألوان
• قاد مباراة القمة بين الشرطة والاتحاد الدولي فراس الطويل، وقاد مباراة الوحدة مع مصفاة بانياس الدولي أحمد بلحوس وقاد مباراة تشرين مع النضال الدولي صفوان عثمان، وقاد مباراة الفتوة مع الوثبة الدولي مسعود طفيلية.
• بقي مهاجم الشرطة أحمد الأسعد في صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف يليه هداف النضال ياسر إبراهيم بسبعة ثم هداف الوحدة رجا رافع بستة أهداف، ثم عبد الله نجار (الاتحاد) بخمسة أهداف.
• في الترتيب يتصدر الوحدة بـ26 نقطة ثم الشرطة (24) والاتحاد (19) وتشرين (18) والنضال والوثبة (12) والفتوة (9) والنواعير (7) والجهاد (5) وأخيراً مصفاة بانياس بنقطة وحيدة.
تأهل الكسوة
حسم الكسوة بطاقة المجموعة الرابعة بدوري الثانية إثر فوزه أمس على عمال القنيطرة 4/3 في الوقت الذي تعادل فيه شهبا مع جرمانا 2/2 وسيكون الختام غداً بلقاءي عمال القنيطرة مع شهبا والكسوة مع الجولان، وفي المجموعة الأولى يلتقي اليوم الشهباء مع اليرموك وغداً عفرين مع عمال حلب وكانت مباراتا الجولة الثانية إياباً شهدت فوز حرفيو حلب على اليرموك 3/صفر مقترباً من التأهل للدور النهائي، وانتهت مباراة عمال حلب مع الشهباء بالتعادل بهدف لمثله.
عن الوطن