ابن وزيرة بكنيسة إنجلترا حارب مع “داعش” وقتل في سوريا؟

المراهق البريطاني جاك بيتي انضم لـ"داعش" وقتل في سوريا

قالت سو بويس، الشاغلة منصب وزير بكنيسة إنجلترا العريقة أن ابنها جاك بيتي، اسلم بعمر 15 سنة، وأقام مدة في مصر، ثم "تدعوش" وعبر الحدود التركية مع سوريا في منتصف 2014 وانضم باسم "أبو يعقوب البريطاني" إلى جماعة "داعش" الإرهابية، وبعد أقل من 4 أشهر قتل في معركة.

وأضافت الأم، أن جاك خدع العائلة حين أخبرهم بإيميل أرسله في تموز/يوليو 2014، بأنه سافر إلى سوريا لينشط فيها بالعمل الخيري، إلا أنه اعترف برسالة ثانية بثها بالبريد الإلكتروني في 26 تشرين الأول/أكتوبر ذلك العام، بما صعق شقيقتيه التوأم وأبويه، المقيمين في بلدة Walsall البعيدة في شمال إنجلترا 216 كيلومتراً عن لندن. 

وفي عبارة موجزة من تلك الرسالة قال جاك، إنه انضم إلى "داعش" كمقاتل في صفوفها، "فتمنينا لو لم نكن قرأناها، ورحنا نتفاءل بأن يصلنا منه إيميل آخر يعترف فيه بأنه كان يمزح"، وفق ما روت والدته قصته في محكمة بلندن.

وقالت إنها أسرعت إلى مسؤولين في جهاز Mi5 الاستخباراتي للأمن الداخلي ببريطانيا، لتعلمهم بأن "داعش" دخل بيتها واخترق أحد أبنائها، وطلبت النجدة. كل هذه المعلومات ذكرتها الأم المفجوعة بابنها للمحكمة التي بدأت النظر الخميس، بقضية أيمن شوكت، المتهم بتجنيد Sajid Aslam وأليكس ناش، وهما من بلدة عائلة جاك نفسها، للالتحاق بالجماعة الإرهابية والقتال بصفوفها في سوريا.

وفي 30 أكتوبر الماضي، أي بعد 4 أيام فقط من رسالة جاك بيتي الثانية لعائلته، وأقل من 4 أشهر مضت على التحاقه بصفوف "داعش"، زار عناصر من الشرطة منزل عائلته في البلدة، وبحوزتهم شريط فيديو عرضوه على الأبوين وابنتيهما التوأم، وفيه بدا جاك قتيلاً مع "دواعش" آخرين، بعد معركة في الشمال السوري، فأكدت العائلة أن القتيل هو ابنها الذكر الوحيد، وما زالت والدته تبكيه حتى في قاعة المحكمة.

 

Nobles News