جولة في الصحف المحلية
نقلت الصحف المحلية ليوم الأحد المحادثات السورية السورية في جنيف، مشيرة إلى ضبابية موقف المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وعدم
تحديده حتى الآن أسماء المفاوضين باسم المعارضة وعدد وفودها.
صحيفة الوطن السورية عنونة في صفحاتها
كيري ألزم معارضة الرياض التوجه فوراً إلى جنيف
حيث نقلت صحيفة «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في جنيف قولها إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري هاتف نظيره السعودي مساء أول من أمس و«استخدم معه لهجة قاسية جداً» تجاه عدم توجه وفد الرياض إلى جنيف في الوقت المحدد ووجه بإرسالهم فوراً ومن دون إضاعة مزيد من الوقت.
وقالت المصادر: إن كيري لم يقدم أي ضمانات لوفد الرياض، كما أشاعوا، بل طالبهم بعرض كل ما لديهم من هواجس على طاولة المفاوضات حيث يجب أن تكون، ووعد بمساعدتهم فقط.
وبعد اتصال كيري، تم تخصيص طائرة لوفد الرياض مباشرة، والذي وصل كاملاً بعد ظهر أمس إلى جنيف ومن المتوقع أن يلتقيهم اليوم دي ميستورا.
وبينت المصادر لـ«الوطن» أن خلافات جمة تدور بين أعضاء وفد الرياض وخاصة بين التيارات التي تتبع تركيا وقطر والتيارات الأميركية السعودية.
صحيفة الثورة السورية قالت:
حديث الأروقة في جنيف.. خلافات «المعارضات» تكبر ومرشحة للتصاعد
أكد مراقبون وإعلاميون واكبوا التطورات امس السبت انه فيما يخص وفد المعارضة لا شيء يعلو فوق صوت الانقسام والخلافات التي تتوالد بشكل متصاعد، الأمر الذي انعكس على الارض بعد التزام أشخاص هذه المعارضات بمواعيد ودعوات الأمم المتحدة.
واشاروا الى أن هذه المعارضات لا تهتم بما يعانيه السوريون نتيجة الارهاب الذي تدعمه قوى إقليمية ودولية تدعم في الوقت ذاته بعض أطراف هذه المعارضة، بهدف إدامة الحرب الإرهابية على سورية.
كما كشفت مصادر من أوساط المعارضة عن وفود من القوى الدولية الداعمة للإرهاب لتدريب بعض وفود المعارضة وتقديم المشورة لها، الأمر الذي يعكس ارتهان هذه المعارضات لأجندات معادية للشعب السوري.. حديث يبرز تعارض الأجندات في الخلافات الحامية بين وفود المعارضة.
من جهتها صحيفة تشرين السورية أشارت إلى الدور الإجرامي الذي قامت فيه واشنطن في المنطقة ناقلة عن كاتب أمريكي قوله:
«الحرب القذرة على سورية» يعرّي واشنطن
ألّف الكاتب الأمريكي تيم أندرسون كتاباً بعنوان «الحرب القذرة على سورية» عرّى من خلاله الولايات المتحدة وعدوانها السافر على بعض دول الشرق الأوسط ومنها سورية واعتمد في قراءاته على مجموعة من الحقائق التي كشفت مستوى التضليل الإعلامي الشامل الذي لم تعرف الذاكرة مثيلاً له.
ويعتبر الكتاب وثيقة مهمة في الدفاع عن سورية وفضح الدور الغربي بقيادة واشنطن وحلفائها، وهم السعودية وتركيا وقطر و«إسرائيل» وبريطانيا وفرنسا، حيث يوضح بالأدلة والبراهين دور كل من هذه الدول في إذكاء نار الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم كما ينتقد بشكل منهجي افتراءات الغرب لتبرير حربه هناك.
ويرى مؤلف الكتاب أن ما يسمى «داعش» هو مجرد ذريعة الغرب لشن حرب لا نهاية لها على سورية بهدف زعزعة الاستقرار فيها واستبدال الاستقلال السيادي السوري بدمى موالية للغرب، مشيراً إلى أنه لا توجد مجاملة فيما يتعلق بالحرب على سورية التي تحاول الولايات المتحدة مع حلفائها المارقين النيل منها.
ويكشف الكتاب بالتحليل الدقيق الحقيقة غير المعلنة في الحرب على سورية، لافتاً إلى أن ادعاءات واشنطن بتحقيق «الديمقراطية ومحاربة الإرهاب» كاذبة، ولاسيما أنها من ترعى الإرهاب ومتورطة في أعمال جنائية وهذا بالضبط ما كان قد أشار إليه البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي مدير مركز الأبحاث والعولمة.
وأورد الكاتب ما جاء به الصحفي الأسترالي البريطاني فيليب نايتلي بأن الحرب الدعائية عادة ما تنطوي على نمط من الكآبة يمكن التنبؤ به من تشويه صورة زعماء ومجتمعات تقف ضد سياسات واشنطن من خلال نسج قصص كاذبة من الفظائع والجرائم.
إن الكتاب يدافع بقوة عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره وهو ما يتفق مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان رغم ما يمكن أن يسببه من حساسية للحكومات الغربية، كما يعد ثمرة البحث في حقيقة الأحداث الجارية في سورية وقراءة مئات الكتب والمقالات ومشاهدة العديد من أشرطة الفيديو والتحدث إلى أكبر عدد ممكن من السوريين.
ويختم الكاتب بأن القوى الاستعمارية الكبرى سعت إلى إخفاء أيديها في سورية وذلك باستخدام وكلاء لها لتحقيق أهدافها في تدمير الحكومة والجيش وهي اليوم تتظاهر بالتباكي على سورية و«إنقاذ الشعب السوري»، معتمدة في ذلك على الرأي العام الغربي الذي لم يعارض تدخل حكوماته في سورية كما حدث في العراق لأنهم ببساطة شديدة مخدوعون بحقيقة ما يحدث في سورية وجاهلون لطبيعة الحياة هناك.