الاسرة تحتاج الى 100 الف ليرة شهريا كحد ادنى ، المستهلك متألم من الاسعار

أوضح رئيس "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" "عدنان دخاخني"، أن لائحة الأسعار التي قدمتها الجمعية مؤخرا والتي قارنت بها أسعار المواد الغذائية بين رمضان الحالي ورمضان خلال العام الماضي، هدفها إعلام ووضع أصحاب القرارات الاقتصادية في صورة الأسعار الحالية للمواد الغذائية، ليتخذوا إجراءات تنقذ المستهلك من هذه الأسعار الجنونية.

ولفت في تصريح خاص لـ"b2b2-sy" إلى أن الجمعية لم تتدخل في الأسعار ولكن كل ما رغبت به هو أن تضع أصحاب القرار بصورة "وجع المستهلك" من الأسعار الرائجة في الأسواق، مستغربا انتقاد البعض لهذا الإجراء الذي قامت به الجمعية.
وأكد على أن الجمعية لم تنشر كل أسعار السلع والمواد الأساسية كالأدوية مثلا، مطالبا أن يكون الدخل مناسبا للأسعار وأن تقوم مؤسسات التدخل الإيجابي بدورها الحقيقي في التدخل ضمن الأسواق بأسعار منافسة.

وأمل دخاخني من جميع الوزارات المعنية بالمستهلك "وزارة الاقتصاد ، وزارة التجارة ـ وزارة الشؤون الاجتماعية ـ الصحة" وغيرها من الوزارات، أن تقوم بتقديم سلة غذائية مدعومة جدا للمستهلك خلال شهر رمضان ويتم توزيعها بشكل فعلي وليس كما يجري في المعونات الغذائية التي نراها حاليا تباع على الأرصفة ولا تصل لكل المستحقين.

وحول ما توصي به "جمعية حماية المستهلك، المستهلك" خلال رمضان، لفت دخاخني إلى أنه لا يستطيع أن يقول للمستهلك لا يشتري السلع أو أن يقوم بترشيد استهلاكه كون المستهلك قام بهذا الترشيد بشكل إجباري عندما ارتفعت الأسعار، مشيرا إلى أن كل فرد حاليا يحتاج إلى 20 ألف ليرة شهريا كحد أدنى لتلبية متطلباته الأساسية أي أن الأسرة السورية المكونة من 5 أفراد
تحتاج كحد أدنى لكي تلبي متطلباتها الأساسية إلى 100 ألف ليرة شهريا.

 وكان دراسة حديثة نشرتها "جمعية حماية المستهلك بدمشق" مؤخرا حول نسبة ارتفاع أسعار  السلع والمواد التموينية بين رمضان عام 2015 ورمضان 2016، كشفت فيها أن الأسعار قفزت بنسبة عالية ترواحت ما بين 50 لتصل إلى 460% ، لتسجل كل من الليمون و القهوة والرز أكثر الارتفاعات بعد ان قفز سعر كيلو الليمون 460 بالمئة من 125 ليرة في رمضان 2015 إلى 700 ليرة قبيل رمضان 2016.
 

Nobles News