حجم الدمار الذي خلفه تنظيم داعش (بالصور)

نُشرت صور جديدة لمدينة تدمُر السورية الأثرية، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها أمس من قبضة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأظهرت الصور مدى الدمار الذي ألحقه التنظيم بآثار المدينة خلال فترة سيطرته عليها، التي امتدت لنحو عشرة أشهر.

وبقيت الكثير من أطلال المدينة سليمة، رغم الدمار الذي ألحقة التنظيم بالمواقع الأثرية خلال فترة سيطرته عليها.

وقال المدير العام للاثار والمتاحف  مأمون عبدالكريم، لوكالة فرانس برس، إن السلطات "كانت تتوقع ما هو أسوأ من ذلك. الموقع الأثري في حالة جيدة بشكل عام".

ويخطط المدير العام لزيارة المدينة وإجراء مسح لمواقع التل

160328100235_palmyra_after_recapture_reuters_624x351_reutersتُظهر هذه الصورة قطعا أثرية مُدمّرة داخل المتحف

160328153434_palmyra_640x360_reuters_nocreditصورة لمبنى مجلس بلدية تدمُر وقد تعرض لدمار شديد

160328021745_palmyra_tiga_640x360_afp_nocreditبقايا قوس النصر بعد أن فجره مسلحو تنظيم الدولة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015. وهو أثر يرجع لنحو ألفي عام

160328103931_palmyra_after_recapture_afp_640x360_afp_nocreditبقايا مدخل معبد بِل، الذي دمره مسلحو تنظيم الدولة في سبتمبر/ أيلول من عام 2015

160328103820_palmyra_after_recapture_reuters_640x360_reuters_nocreditقطعة أثرية مدمرة في مدخل متحف تدمُر

160327173625_palmyra_640x360_afpgetty_nocreditظل المسرح، الذي استخدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" في تنفيذ الإعدامات، سليما

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد فرض سيطرته على المدينة، التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كموقع للتراث العالمي، في مايو/ آيار 2015. وقتل مسلحو التنظيم علماء آثار ظلوا قائمين على رعاية آثار المدينة على مدار 40 عاما.

وتقع تدمر في موقع استراتيجي بين العاصمة السورية دمشق، ومدينة دير الزور المتنازع عليها في شرق البلاد.

ودمر مقاتلو التنظيم مواقع أثرية في تدمُر بعد الاستيلاء عليها، الأمر الذي أثار غضبا عالميا. وتحولت مواقع أثرية ترجع إلى ألفي عام إلى حطام، من بينها معابد وقوس النصر وأبراج للدفن.

كما دمر التنظيم عددا من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عصور ما قبل الإسلام في العراق، إذ يعتبرون أنها أصنام.

بي بي سي

Nobles News