القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء

أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه في المنطقة وركيزة لاستكمال العمليات العسكرية والقضاء على التجمعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة التي سيطرت خلالها وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي أنجزت هذه القوات عملية فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد أن قضت على أعداد كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية التي روعت المدنيين وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.

ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز الكبير يكتسب أهمية كبرى من كونه “يقطع أهم طرق إمداد الإرهابيين من الحدود التركية إلى حلب وريفها ويحدث انهيارا كبيرا في صفوف التنظيمات الإرهابية ويعد ركيزة لاستكمال العمليات العسكرية بنجاح والقضاء على ما تبقى من بؤر وتجمعات إرهابية في ريف حلب الشمالي ويشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي ولداعميه في المنطقة”.

وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز يؤكد من جديد “إصرار القوات المسلحة على مواصلة تنفيذ واجباتها ومهامها في حماية الوطن وأبنائه الذين أثبتوا بصمودهم عمق انتمائهم لوطنهم وثقتهم الكبيرة بجيشهم الباسل وبقدرته على تخليصهم من رجس الإرهاب وشروره”.

واعتبرت القيادة العامة للجيش أن صمود أبناء نبل والزهراء في وجه الحصار “انعكاس لصمود شعبنا الأبي في كل شبر من الوطن وهو رسالة حية لجميع الدول والأطراف الداعمة للإرهاب بأن سورية عصية عليهم ومنيعة في وجه مؤامراتهم”.

وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد على أن القوات المسلحة “عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وأنها ستبقى دائما أمينة على العهد الذي قطعته لأبناء شعبنا الأبي في حماية الأمن والاستقرار والذود عن حياض الوطن وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بتراب سورية الأبية”.

سانا

Nobles News